أبدي النائب د. عبد الحميد دشتي استغرابه لنشاط وزير التربية بالوكالة الذي دب وطرأ عليه فجأة مذكرا إياه بالقول الحكيم’ خير الأعمال ما كان ديمة ،وان التغيير فحسب ليس تطوراً، فالتطور تركيبة من التغيير والاستمرارية، وحين لا توجد استمرارية فلا يوجد تطوير.
وقال النائب دشتي في تصريح صحافي : الأفعال أبلغ من الأقوال والتطوير ليس بافتتاح مدرسة أو زيارة منطقة ، فما أسهل الزيارات ، لكن بماذا تكلل هذا النشاط الزائد ؟ وما القرارات التي إتخذها لخدمة وتطوير جوهر العملية التعليمية ، فقد كنت أتمني عليك معالي الوزير قبل ان تذهب للزيارات الميدانيه التلميعية ، كنت اتمنى أن تخرج من مكتبك وتتمشي بضعة امتار لمكتب الوكيل المساعد للشؤون القانونيه الذي نزل على التربيه بالبرشوت وصال وجال في القطاع وكأنه عزبة ، فهل سبق وكان في هذا القطاع مدير اداري ومدير تجاري ومدير فراري ومدير قراري !
وتابع دشتي : ما الهدف من هذه المسميات الجديدة ، قد تعلم الهدف لكنك تتغاضي لحاجة في نفسك ؟ وكما تعلم المقصود مما طرأ على هيكل قطاع الشؤون القانونية فمن حق الشعب الكويتي أن يعرف ، ونحن على يقين تام بأن كل ذلك تم ليأتي الوكيل المساعد للشؤون القانونية بالربع من المناطق التعليميه ويمدرهم ، أى يجعلهم مدراء كمافعل مع الاخت عواطف ! على حساب الاقدم من موظفي القطاع.
وتابع النائب دشتي : معالى الوزير ليتك ترى ما يحدث من عبث على بعد بضعة أمتار منك وتكف عن الزيارات التلميعية التي لا طائل منها ،فالشعب الكويتي يعلم حقيقة ما تقومون به والهدف منه ومأربه ، ويعلم كذلك ان كل وزاره توليتها تركت ربعك يصولون ويجولون كما يشاءون ، فأكمل معاليك نوم العسل وليتك تخلطه بالحليب كما كانت تعمل الملكه ماري تراه زين !
وأردف النائب دشتي : لهواة فن المديح والثناء على أفعال الوزير ، وبما أنكم إعزاء تمونون عليه ، فلتناشدوه حل مشكلة مشرفات التغذية المسرحات والذي لم يكلف نفسه النزول من عرشه لا هو ولا وكيلة الوزاره ، ولم يقابلوهن بل استدعوا لهن الشرطه واتهامهن باقتحام المكاتب ، وهان عليهم طرد وتشريد موظفات من أعمالهن ، وكأن لا يعنيكم امر قطع ارزاقهن المفاجئ!وأقول لهؤلاء تبأ لصنائع جل همها تزييف الحقائق لمصالح ضيقة ، وأقول لمعالي الوزير موعد حسابك أقترب ، فأئتزر الشجاعة وواجه ولا تهرب ، فالفرص تمر منك مر السحاب.