ذكرت مصادر مختلفة أن السلطات السعودية ألقت القبض على الكاتب الليبرالى تركي الحمد بعد إساءته للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وكشف المدير الإقليمي لقناة العربية في السعودية خالد المطرفي، أن السلطات الأمنية في السعودية قبضت على الكاتب تركي الحمد.
وقال المطرفي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “حسب معلوماتي وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف أصدر أمرا بالقبض على الكاتب تركي الحمد وقبض عليه الآن”.
كما كشف المدون الشهير أبولجين إبراهيم، عن إلقاء القبض على تركي الحمد إثر تغريداته التي شهدت تجاوزاً بحق الله ورسوله والشريعة الإسلامية.
وكتب أبولجين عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: (عاجل: في اتصال هاتفي جرى بيني وبين الأمير خالد بن طلال الآن، قال: أبشرك أنه تم القبض على تركي الحمد صباح اليوم.
وكانت ردود الأفعال الغاضبة على الكاتب تركي الحمد, قد تواصلت حيث طالب دعاة وأكاديميون بتسليمه للقضاء ومحاكمته, كما عبر الكثيرون من مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي عن استيائهم لما تضمنته هذه التغريدات من تعد على الرسول الكريم وتطاول على المقدسات.
فقد وجه الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي عبر حسابه في (تويتر) رسالة تناشد بمعاقبته حين قال: (لو أقيم حد الردة على معتدٍ واحدٍ على الله ونبيه لما تكرر التعدي مراراً ولما وُجدت الأقلام المهوّنة لذلك).
و قال الداعية المعروف د. سعد البريك: (فقاعة جديدة يطلقها تركي الحمد فننشغل بها مدةً وننشغل عن الطريق الصحيح، وهو القضاء ثم القضاء).
وقال الداعية حسن القعود: (اقشعرت الأرض وأظلمت السماء من جرأة هذا المنافق فإن سكتنا عن تغريدة تركي الحمد فوالله هذا منذر بسيل عذاب لا قبل لنا به).
وكان الحمد قد كتب عدداً من التغريدات منها ” خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم، جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله “، ويكمل ” نازية جديدة تطل بوجهها على عالم العرب اسمها الإسلاموية.. ولكن زمن النازية ولى.. وستشرق الشمس من جديد “.