هاجم مسلحون فجر الأحد مركزاً لعزل المرضى المصابين بفيروس إيبولا في العاصمة الليبيرية مونروفيا، ما أدى إلى هروب 29 مريضاً، كما ذكرت مصادر متطابقة الاحد.
وأكدت شاهدة العيان ريبيكا ويسي على الحادث الذي وقع ليل السبت الأحد أن المسلحين ‘كسروا الأبواب ونهبوا المركز. وهرب جميع المرضى’، بالإضافة إلى الممرضين.
وأكد سكان والأمين العام للعاملين في المجال الصحي في ليبيريا جورج وليامز صحة رواية ويسي.
وقال وليامز إن 29 مصاباً بفيروس إيبولا كانوا في المركز لتلقي الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى المستشفى.
غير أن الغموض ما زال يكتنف عدد المرضى الفارين.
وأكد وليامز ‘كانوا جميعاً مصابين بفيروس إيبولا’، لكنه لم يقدم مزيداً من الإيضاحات ما عدا القول إن 9 ماتوا.
وأوضحت ويسي أن أشخاصاً معظمهم من الشبان كانوا مسلحين بالهراوات، دخلوا بالقوة ثانوية ضاحية مونروفيا التي تضم مركز عزل المصابين.
وأضافت أنهم كانوا يرددون كلمات معادية لرئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف مؤكدين أنه ‘لا يوجد إيبولا’ في البلاد.
وخلال 5 أشهر، حصد وباء إيبولا، الذي يعد الأخطر منذ ظهور هذه الحمى النزفية المعدية جداً قبل 38 عاماً، 1145 وفاة، كما تفيد الحصيلة الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، وهم 413 في ليبيريا و380 في سيراليون 4 في نيجيريا.