ارتفع عدد القتلى في سوريا، الأحد، إلى 208 قتلى، بينهم 104 سقطوا في حماة وحدها، منهم 94 على الأقل قضوا في “مجزرة” وقعت في مخبز في حلفايا، وفق لجان التنسيق المحلية.
وقال الناشط أبو هادي الحموي لـ”سكاي نيوز عربية” إن كل ضحايا (قصف المخبز) هم من المدنيين، وبينهم شيوخ ونساء وأطفال، فيما لم يسقط ضحايا من عناصر “الجيش الحر”. وأكد أن الوضع الإنساني عصيب بسبب زيادة عدد القتلى والجرحى وافتقاد التجهيزات الطبية اللازمة لمواجهة الموقف.
وكان أحد النشطاء قد أكد بعد قليل من وقوع الغارة بأنه “لا يمكن الحصول على رقم محدد (للضحايا) حتى الآن لأننا ما زلنا لا نعرف من قتل ومن أصيب”.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن “مجزرة ارتكبتها قوات النظام أسفرت عن مقتل العشرات من بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى بعد سقوط قذائف على مخبز المدينة”.
وأوضحت اللجان أن حلفايا تشهد أزمة إنسانية حيث ينقص الخبز بسبب حصار القوات الحكومية ما أدى إلى تدفق عشرات السكان إلى المخبز بعد حرمانهم منه طوال أيام.
وأظهر تسجيل فيديو نشره ناشطون على الإنترنت عشرات الجثث وسط الأنقاض قرب مبنى مدمر. وبدت حفرة كبيرة في الطريق المجاورة، ورجل يحمل امرأة جريحة على ظهره. وقال المصور “قصف بطائرات ميغ. انظروا يا عالم، مجزرة في حلفايا”.
وفي 30 أغسطس اتهمت منظمة “هيومان رايتس ووتش” قوات النظام بارتكاب جرائم حرب عبر قصف عشر مخابز على الأقل في 3 أسابيع في محافظة حلب شمالي البلاد.
اترك تعليقاً