نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريراً مصوراً حول مغامر قرر المخاطرة بحياته، حيث يجوب العالم لالتقاط الصور مع أكثر الحيوانات خطورة وفتكاً بالعالم.
وتضمنت مغامرات فورست جالانت الذي لا يشعر بالخوف على الإطلاق ، التفافه بثعبان أناكوندا يبلغ طوله 6 أمتار في الأمازون، واحتضانه لسمكة قرش في جزر البهاما، والاقتراب بضع خطوات من تنين الكومودو في إندونيسيا.
يشار إلى أن المغامر البالغ من العمر 26 عاماً، اعتاد على التقاط الصور مع هذه الكائنات الخطيرة، أثناء استكشافه لأجمل الأماكن النائية، والبرية على كوكب الأرض، حيث زار أكثر من 40 دولة.
وقال جالانت أن من الرحلات المفضلة له بالاو في ميكرونيزيا بسبب الحياة المحيطية الرائعة، و Andisabe في مدغشقر بسبب حيواناتها الاستثنائية.
وأضاف أنه على الرغم من أن مغامراته كادت أن تكلفه حياته، إلا أنه لا يشعر بأي ندم.
وأوضح أنه تعرض للدغة من ثعبان سام، ونجا من تحطم طائرة، ودخل في صراع مع أسد، وعضته سمكة قرش، لكنه لا يزال على قيد الحياة.