اعلن الجيش اللبناني اليوم ان عددا من الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في صفوف العسكريين والمدنيين خلال هجوم نفذه مسلحون من جنسيات مختلفة استهدف مواقع الجيش ومراكزه في بلدة (عرسال) شمال شرقي البلاد.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان ان المدنيين من ابناء البلدة سقطوا اثناء تصديهم للعناصر المسلحة التي تواجدت في البلدة.
واعتبر الجيش ان ما يحصل اليوم ‘من اخطر ما تعرض له لبنان واللبنانيون لان هناك من يعد ويحضر لاستهداف لبنان ويخطط منذ مدة للنيل من الجيش اللبناني ومن عرسال’.
واشار الى ان المسلحين هاجموا بشكل مكثف منازل مواطنين وخطفوا عددا من جنود الجيش وقوى الأمن الداخلي وهم عزل واخذوهم رهائن مطالبين باطلاق احد اخطر الموقوفين لدى الجيش.
واكد الجيش اللبناني وفق البيان عدم التهاون مع المسلحين وعدم السماح لاي طرف ان ينقل المعركة من سوريا الى ارضه.
وطالب الجميع التنبه لخطورة ما يحضر للبنان ‘بعدما ظهر ان الاعمال المسلحة ليست وليدة الصدفة بل هي مخططة’ مشددا على الحؤول دون تحويل لبنان الى ساحة للاجرام وعمليات الارهاب والقتل والخطف.
وكانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق اليوم أن مسلحين سوريين ينتمون إلى تنظيمات إسلامية انتشروا بأطراف (عرسال) في أعقاب توقيف الجيش اللبناني لمسؤول سوري في (جبهة النصرة).
يذكر ان أطراف (عرسال) المتداخلة مع الاراضي السورية تشهد اعمالا عسكرية بينها غارات جوية يشنها الطيران الحربي السوري اثناء مطاردته لمسلحين معارضين بجانب عمليات تعقب ينفذها الجيش اللبناني للحد من التجاوزات الامنية التي يرتكبها المسلحون المتسللون من الجانب السوري من الحدود.