اتفق الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ورئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري علي أبو سهمين، على العمل المشترك من أجل وضع خطة للسيطرة على الحدود المشتركة والتعامل مع متطلبات الوضع الإنساني فيها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين، مساء اليوم الجمعة، تناول تطورات المواجهات الأمنية في لبيبا، والوضع على الحدود بين البلدين، حسب بيان أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية.
وأكد الرئيسان على ‘مواصلة التنسيق السياسي، والتشاور في خصوص الوضع الأمني، والعمل المشترك على وضع خطة للسيطرة على الحدود والتعامل مع متطلبات الوضع الإنساني’، وفق نص البيان.
ولم يضف البيان تفاصيل أخرى بشأن خطوات وضع هذه الخطة، وما يمكن أن تتضمنه.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الداخلية التونسية محمد علي العروي، إنه ‘تقرر إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا مؤقتا بعد محاولات اقتحامه بالقوة من قبل أجانب’.
وتتصاعد حدة الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية التي تعيشها ليبيا منذ اندلاع شرارة الاقتتال المسلح بين عدد من الفصائل المسلحة في ليبيا والتنازع على فرض السيطرة بقوة السلاح على مناطق استراتيجية بالبلاد.
وبالتوازي مع الوضع المتفجر بليبيا، يشهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا تزايدا متسارعا في أعدد اللاجئين من جنسيات مختلفة والراغبين في مغادرة الأراضي الليبية.
شاهد أيضاً
لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب
قالت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، إن 3445 شخصاً قتلوا في لبنان، جراء هجمات الاحتلال منذ …