كويت نيوز: حيا النائب عبدالله التميمي صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على كلمته بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك مثنياً على ماجاء في خطاب الامير حفظه الله ورعاه .
وقال أن سموه عالج مجمل القضايا المهمة على الساحة السياسية بكلمات منيرة تشع حكمة وضياءً للشعب الكويتي ، حينما طالب باغتنام فرصة هذه الايام المباركة بالدعاء لله أن يديمها ويعيدها على وطننا العزيز وشعبنا الكريم بالخير واليمنِ والبركات وعلى الأمتين العربية والإسلامية ،واستغلال هذه الاجواء الروحانية بالايمان وحب الخير والتقرب لله سبحانه وتعالى عبر تدبر كتابه الكريم والاقبال على العبادات وشكر البارئ على نعمة الاسلام والامن والامان وإشاعة أجواء المحبة والتراحم والتواد بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف التميمي أن سموه لم يغفل إسداء النصح لابناءه بالمحافظة على هذه النعم من أمن وأمان للكويت ودستور نفخر به أمام الاوطان في ظل التحديات المصيرية التي تحيط بعالمنا ، مما يلقي على عاتقنا مسؤولية تطافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء وتذليل كافة العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية.
وتابع كما أشار أميرنا المفدى الى عدالة القضاء الكويتي والتأكيد على أنه محل الثقة المطلقة للبت في كل القضايا التي شغلت الشأن المحلي وهذا الامر لابد أن يعزز الثقة ويرسخها بنفوس أبناء الشعب قاطبة بعد أن أكد عليها أبو السلطات فلا صوت يعلو فوق صوته .
وأعرب التميمي عن تقديره العميق لصاحب السمو الذي أكد على أن الثروة الحقيقية للوطن هي الشباب عندما أفاض بحكمته حول تحقيق آمالهم وتوصيات المؤتمر الاول للشباب الذي عقد في العام الماضي وبين أن أولى لبنات النتائج المحققه هي أنشاء وزارة الشباب وتأسيس صندوق تنمية المشاريع الصغيرة الملياري بجانب مابشر به سموه من قوانين وقرارات مقبلة تتعلق بشؤون الشباب وتساهم في رفعة الوطن .
واشار الى لفتة سمو الامير للشعب الفلسطيني وماتتعرض له غزة من عدوان همجي وضرورة مد يد العون وتقديم الدعم والمساعدة للاخوة المنكوبين هناك ، مستدركاً أن على أبناء الشعب الكويتي أن ينهلوا من حكمة الامير وقدراته الفذه ويتعلموا من إنسانيته في التعامل مع مختلف القضايا .
وختم التميمي ولم يكتفي سموه بذلك بل دعا الله مخلصاً أن يحفظ الله الكويت من شرور الكائدين وخطر المضلين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء ، لافتا الى استذكاره لأمير القلوب والامير الوالد في هذه الليالي العظيمة والشهداء الابرار الذين سطروا بدمائهم الزكية اسمى التضحيات ، فكم يجب علينا أن نحمد الله الذي وهبنا مثل قائد مسيرتنا وربان سفينتنا الفذ الذي يجب أن نرد له التحية على هذا الخطاب الشامل الذي يثلج الصدور ويريح الانفس حفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه