نشرت وكالة الأمن القومي الأمريكية، أمس الجمعة، تقريرها الأول عن الشفافية، فكشفت عدد أهداف برامجها للمراقبة الإلكترونية والهاتفية، وهي مبادرة تهدف إلى تخفيف الحملة التي تتعرض لها في الوقت الذي يتم فيه درس إصلاح بشأنها في الكونجرس.
وراقبت الوكالة 89138 هدفا، العام الماضي، بموجب برامج المراقبة الإلكترونية التي تعمل تحت الفقرة 702 من قانون مكافحة التجسس والمعروف باسم ‘فيسا’. وتتيح هذه البرامج خصوصا للمحليين في وكالة الأمن القومي الأمريكية الوصول إلى الاتصالات ‘بريد إلكتروني وصور وفيديو ووثائق وغيرها’، عبر الفيسبوك وسكايب والإنترنت.
ولكن عدد الأشخاص الذين تمت مراقبتهم هو بدون شك أعلى من 89138، لأن أي ‘هدف’ قد يكون أيضا شخصا أو مجموعة أو منظمة، حسبما أوضحت الوكالة.
وأوضح التقرير أيضا أن الوكالة راقبت 248 شخصا، هم على ما يبدو مواطنون أمريكيون أو أجانب يعيشون في الولايات المتحدة في إطار قانون آخر حول جمع بيانات الاتصالات الهاتفية في الولايات المتحدة. وبعد عام على ما كشفه إدوارد سنودن، لا يزال الكونجرس يناقش الطريقة الفضلى لإصلاح وكالة الأمن القومي الأمريكية.
اترك تعليقاً