نفى الممثل عادل إمام تبرعه بـ 52,5 مليون جنيه لمصر واصفا أنباء أشارت إلى ذلك بالشائعة السخيفة، مضيفا أن من يتبرع لا يعلن عن ذلك، إذ أن أمرا كهذا يجب أن يكون “بين الإنسان وربه”.
كما تحدث “الزعيم”عن الاتصالات التي انهالت عليه من وسائل إعلام متعددة، وكذلك من أصدقائه بعد انتشار “هذه الشائعة السخيفة”.
الجدير بالذكر أن الإعلامي محمد الغيطي أشاد في برنامجه “صح النوم” بعادل إمام لتبرعه بنصف مجموع أجور تقاضاها عن 3 مسلسلات، واصفا ذلك بالعمل الرائع الذي يُحمد عليه عادل إمام و”ضربة معلم”، فيما تفاعل معجبون كثر مع هذا الفيديو بتعليقات على غرار .. “الزعيم هو الزعيم”.
وقارن الغيطي بين “تبرع” عادل إمام بالملايين وبفنانين آخرين يعرفهم، يؤكد أنهم يشترون اليخوت والقصور والشقق الفاخرة في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا، ملمحا إلى أن لمصر التي حقق فيها هؤلاء الشهرة حقوق عليهم، بعضهم يعترف بها والآخر لا يعترف.
فهل أصبح عادل إمام بعد نفيه الخبر في نظر محمد الغيطي ضمن الفنانين “غير المعترفين” بحسب تصنيف الغيطي نفسه، أم أن الفنان الشهير يتبرع بالمال دون الإفصاح عن ذلك .. لأن أمراً كهذا يجب أن يكون “بين الإنسان وربه” ؟