كويت نيوز: قالت نقابة مؤسسة التأمينات الإجتماعية في بيان لها : رداً على تصريح السيد مدير التامينات والذي اخذ بتهديدنا بتطبيق القانون نقول نحن نتمنى أن يطبق القانون بالمؤسسة فالترقيات والمناصب الاداريه بالمحسوبية فمثلا تم ترقية موظفة شهادتها دبلوم لمنصب مراقب مع ان هناك في نفس الادارة من هو اعلى مؤهل واكثر خبرة مما أدى إلى رفع العديد من القضايا ضد الموسسة واهدار المال العام في تعويض الموظفين بأحكام قضائية بسبب أخطاء المسؤولين بل أكثر من ذلك تعيين مدراء بالتكليف لمدة تزيد على سنة دون صدور قرار بتثبيتهم بسبب المحسوبية والفساد الاداري المتفشي بالمؤسسة كما ان تعطيل مصالح المواطنين بسبب تعنت الادارة وعدم رفعها للظلم عن الموظفين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة وتعيين الوافدين برواتب تتجاوز ٤٠٠٠ الاف دينار ,, أليس المواطنين الذين تدعي أنك تدافع عنهم احق بهذه التعيينات ؟ أليس بالمؤسسة وافدين بمنصب مدير ادارة مع وجود كفاءات كويتية تزيد عنها خبرة واختصاص ؟
وأضاف البيان : هناك من يحملون شهادات عليا ولهم خبرة تزيد على العشرين سنة ولازالوا بنفس المسمى الذي تعينوا عليه ..أين الادارة من تطبيق القانون؟
الادارة تحاول ان تكسر الاضراب عن طريق الاستعانة بالموظفين القدامى بصرف مكافات تزيد عن رواتبنا نحن الموظفين
وحاولت الاستعانة بالمتطوعين الا ان محامي النقابة انذرهم بأن ذلك مخالف للقانون .
يا سعادة المدير نحن الموظفون أحرص الناس على تطبيق القانون على الجميع ليأخذ كل ذي حق حقه ونحن حريصون على مصالح المواطنين فالموظفين هم من يخدم المواطنين بتفان واخلاص حتى اثناء الاضراب نخدم كبار السن والمعاقين فأين انتم من ذلك!!
أعضاء مجلس اداره النقابة
من جانبه أصدر محامي النقابة نواف المطيري بياناً يرد فيه على نفس الموضوع فيما يلي نصه :
تصريح محامي النقابه على تصريح المدير العام وتهديده للموظفين .
أطل علينا احد موظفي التأمينات بتصريحه الميمون بالتهديد والوعيد والذي لم يستوعب الى الآن أن هذه السخافات لم تعد تجدي نفعا فهذا الموظف سكت دهرا ونطق كفرا فهو يتكلم عن مؤامرة وتعطيل مصالح المتقاعدين ولا يلام على ذلك فهذه عقلية وتفكير القرن الماضي فهو في هذه الوظيفة منذ اكثر من ثلاثين سنة ولم يقدم في وظيفته الى المتقاعدين شيء جديد بل هو نفسه من تسبب بكثير من الخسائر للمال العام مما يضعه تحت طائلة القانون تطبيقا للقانون الذي يتشدق به اليوم الا ان مسؤوله السابق اكتفى بتجميده لمدة تزيد على العشر سنوات وتطبيقا للنظام الحكومي الكويتي البحت وضع في مكانه اليوم لأن السياسه الحكومية دائما ‘الرجل الغير مناسب في المكان غير المناسب دائما’ وبعد ان مضى على اضراب الموظفين مايزيد على عشرة ايام والتي لم يألو خلالها هذا الموظف ولا نائبه جهدا في الاستعانة بالمتطوعين مع التحفظ على هذه الصفة النبيلة الا ان ذلك مخالف لنص الماده 123 من قانون التأمينات الاجتماعية كما سبق وانذرناهم بذلك واستخدام التهديد والوعيد بحق الموظفين بل وصل الامر الى عرض الرشاوى من تابعه النائب على موظفة لكي تكسر الاضراب الا انها رفضت بشجاعة واصرت على موقفها النبيل يأتي اليوم بهذا التصريح لا ليقول انني اتشرف ان اجتمع مع النقابة واسمع منهم ونعمل معهم على تحقيق مطالبهم القانونية ورفع الظلم عنهم وتشكيل لجنه لمتابعة تنفيذها بما يتوافق مع القانون لان ذلك يحتاج شجاعة الرجال وهي نادرة في كثير من المسؤولين الا انني على يقين ان هناك من ابناء الكويت رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وسيطبقون القانون على هذا السوس الذي ينخر في مؤسسات الدولة ، اخيرا يقول الله عز وجل ‘وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هــم المفسدون ولكن لا يشعرون’. صدق الله العظيم
الـمـحـامـي
نـواف الـمـطـيري