ينصب فيليبي السادس ملكا لاسبانيا يوم الخميس في مراسم بسيطة تأمل العائلة الملكية ان تكون إيذانا ببدء حقبة جديدة تزيد من شعبيتها في ظل المشاكل التي تعصف بها.
وسيصبح فيليبي ملكا بعد ان تخلى والده خوان كارلوس عن العرش في وقت سابق هذا الشهر بعد سلسلة من الفضائح التي دفعت كثيرا من الاسبان للتشكيك في دور النظام الملكي ذاته.
ولا تتسم مراسم التنصيب التي ستقام في مجلس النواب بالكثير من مظاهر الأبهة مقارنة بمراسم التنصيب الملكية في بلدان اخرى بل هي أقرب لعملية قانونية يحضرها مشرعون وساسة كبار وبعض أفراد العائلة المالكة. ولم توجه الدعوة لأي زعيم أجنبي.
ويقول مسؤولون في القصر الملكي إن الحدث يتوافق مع حالة التقشف التي تعيشها البلاد حيث يعاني واحد من كل أربعة عمال أسبان من البطالة رغم تعافي الاقتصاد بشكل مبدئي.
ويتوقع الأسبان الكثير من ملكهم الجديد ويعتقد البعض أنه برغم أن منصبه شرفي إلى حد بعيد فانه سيستغل موقعه للدفع من أجل حوار بشأن التحدي الذي تمثله حركة انفصالية في إقليم قطالونيا الغني بشمال شرق البلاد.
وقال القصر الملكي إن خوان كارلوس لن يحضر مراسم التنصيب حتى تتركز الأضواء بالكامل على الملك الجديد.