أعلن مسؤولون باكستانيون، الاثنين، أن القوات الأمنية قامت بالرد على مهاجمي مطار كراتشي الدولي، وقتلتهم جميعا، وذلك بعد هجوم دام 5 ساعات لإحدى محطات المطار الأكثر ازدحاما في باكستان، من قبل 10 رجال متنكرين بزي رجال الشرطة، ما أسفر عن مقتل 27 شخصا.
هذا وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم على أكبر مطارات باكستان في مدينة كراتشي، حيث قال متحدث باسم طالبان:” نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على مطار كراتشي”. وتجددت الاشتباكات بعد ساعات من إعلان الجيش الباكستاني استعادة السيطرة على المطار، في أعقاب عملية عسكرية استغرقت نحو 6 ساعات للقضاء على المسلحين الذين هاجموا أكبر مطار في البلاد.
وقتل خلال الهجوم والعملية العسكرية للجيش 27 شخصا.
وقال المتحدث باسم الجيش عاصم باجوا إن “المنطقة آمنة. ما من أضرار لحقت بالطائرات. الحريق الذي شوهد في الصور لم يكن في طائرة بل في مبنى وقد أخمد الآن. لم يتأذ أي من المنشآت الحيوية”، قبل أن تتجدد الاشتباكات.
وأضاف أنه “تمت تصفية جميع المهاجمين وعددهم 10″، في المعارك التي دارت بينهم وبين قوات الأمن التي “ضبطت كل الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة هؤلاء من رصاص وصواريخ وقذائف مضادة للدروع”.
وإضافة إلى المهاجمين العشرة، قتل 14 شخصا على الأقل بينهم مدنيان وأفراد أمن.
وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن 10 مسلحين هاجموا مدخلا قديما للمطار الدولي بكراتشي قبل أن يصلوا إلى بناية تضم مهندسين تقنيين، ليصلوا إلى مهبط الطائرات ويقومون بتبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة التي وصل 500 عنصر منها إلى المطار.
من جانبها، أعلنت السلطات الباكستانية تعطيل الرحلات بمطار كراتشي بعد الهجوم المسلح.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون سحابة من الدخان تغطي المدرج، حيث كانت تجثم طائرات.
وكانت حكومة رئيس الوزراء نواز شريف بدأت في فبراير الماضي عملية تفاوضية مع مسلحي طالبان الباكستانية.
وأعلن عن وقف لإطلاق النار في بداية مارس، لكنه سرعان ما انهار بعد شهر واحد.
اترك تعليقاً