فيما اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية “أخطر مواجهة منذ عشرات السنين”، كشف مسؤولون أمريكيون عن أن مقاتلة روسية اعترضت طائرة تابعة للقوة الجوية الأمريكية، واقتربت منها بمسافة 30 متراً فقط فوق المياه الدولية قرب اليابان في أبريل الماضي.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قال المسؤولون إن الحادث الذي وقع في الثالث والعشرين من أبريل الماضي كان بين طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي 27 وطائرة تجسس أمريكية من طراز RC-135U.
وأضاف هؤلاء: إن طائرة التجسس الأمريكية كانت تقوم “بمهمة اعتيادية” في الأجواء الدولية فوق بحر أوخوتسك.
ويأتي الحادث وسط توتر يخيم على العلاقات بين البلدين؛ نتيجة “التدخل” الروسي في أوكرانيا.
وقال المقدم مايلز كاغنز من القوة الجوية الأمريكية لـ”بي بي سي” إن الطائرة الروسية اقتربت من طائرة التجسس، واعترضت مقدمتها.
وقدمت شبكة “سي إن إن” الأمريكية فيديو توضيحياً للحادث.
وقالت “سي إن إن” إن الطائرة الروسية قامت بمناورة “عدوانية”، وكشفت عن سطحها الأسفل للطيارين الأمريكيين لتبين لهم أنها مزودة بصواريخ جو-جو.
وتقول التقارير إن المسؤولين الأمريكيين والروس ناقشوا الظروف المحيطة بالحادث لاحقاً.