قال قائد كبير في المعارضة السورية إن الجيش الحر بدأ عملية عسكرية للسيطرة على محافظة حماة، سعيا لربط الجزء الشمالي من البلاد الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في المنطقة الوسطى. وقد قتل 183 شخصا بأعمال عنف اندلعت في أنحاء سوريا، حسبما ذكر ناشطون.

وقال قاسم سعد الدين، وهو عضو في القيادة العسكرية الجديدة إن الأوامر صدرت للمقاتلين بتطويق نقاط في أنحاء المحافظة ومهاجمتها، مشيرا إلى أن “جنود الجيش السوري الموجودين في هذه النقاط أمهلوا 48 ساعة للاستسلام وإلا تعرضوا للقتل”.

وأضاف أنه عندما “يحرر” مقاتلو المعارضة ريف حماة ستصبح المنطقة بين حلب وحماة مفتوحة لهم، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز.

وأوضح مقاتلون في الجيش السوري الحر في حماة أن الاشتباكات التي وقعت في بلدة حلفايا الأحد تمثل بداية العملية.

وكان المقاتلون هاجموا نقاط تفتيش تابعة للجيش خارج البلدة، واستخدمت القوات الحكومية المدفعية والطائرات المقاتلة ردا على الهجوم، ما أدى إلى مقتل 25 شخصا على الأقل.

من جهتها، قالت لجان التسيق المحلية إن انفجارا ضخما وقع في العاصمة دمشق، وسمع دويه من جهة ساحة العباسيين مترافقا مع إطلاق نار كثيف.

كما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن الآلاف شاركوا في مظاهرة ليلية بمحافظة السويداء للمطالبة بإسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد.

قصف مخيم اليرموك بدمشق

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن طائرات حربية قصفت ظهر الأحد للمرة الأولى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة.

وقال ناشطون إن عشرات الأشخاص قتلوا إثر قصف طائرات حربية مسجد عبد القادر الحسيني بعد أن لجأ إليه عدد كبير من سكان المخيم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وقالت اتحاد شبكات أخبار المخيمات الفلسطينية على صفحته في موقع “فيسبوك” إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا في 3 غارات شنتها طائرات حكومية على أحياء في مخيم اليرموك.

وأوضح الاتحاد أن الطيران الحربي شن لأول مرة 3 غارات على قلب مخيم اليرموك وبالتحديد جامع عبد القادر الحسيني بالقرب من مدرسة الفالوجة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير جداً من القتلى والجرحى بين المدنين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *