كويت نيوز: يتفضل سمو امير البلاد بافتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة صباح اليوم، بالقاء النطق السامي ايذاناً بانطلاق اعمال دور الانعقاد العادي الاول.
وتعقب النطق السامي كلمة رئيس السن النائب صلاح العتيقي، ثم كلمة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.
وتشهد الجلسة الافتتاحية في جدول اعمالها انتخابات مكتب المجلس.
ويتنافس على مقعد الرئاسة علي الراشد، علي العمير واحمد المليفي. اما نائب الرئيس، فالتنافس انحصر بين عدنان عبد الصمد ومبارك الخرينج.
ويتنافس مشاري الحسيني وكامل العوضي في انتخابات امانة السر، فيما تخوض صفاء الهاشم انتخابات منصب المراقب مع سعود الحريجي.
كما ستشهد الجلسة انتخاب اعضاء اللجان البرلمانية الدائمة، حيث يتوقع تنافس حاد في لجان الداخلية والدفاع والمالية والتشريعية.
كما علمت القبس ان عدداً من النواب جهزوا طلبات بتشكيل عدد من اللجان المؤقتة من بينها لجنة البدون.
وفي تصريح لافت امس، اعلن النائب سيد حسين القلاف، انه سيصوت للنائب علي الراشد في انتخابات رئاسة المجلس، مشدداً أن من يأتي رئيساً للمجلس يجب ان يمثل البرلمان، بعيداً عن اي تحيز فئوي أو طائفي أو قبلي.
لمن تصوت الحكومة؟
مجلس الوزراء أخّر اجتماعه الاستثنائي امس الى التاسعة مساء، لحين بلورة المشاورات النيابية – النيابية، والنيابية – الحكومية، بشأن انتخابات رئيس المجلس ومكتبه ولجانه.
وقالت مصادر وزارية ان اصوات الحكومة ستحسم الرئاسة، وان تراجعت استنادا للمصادر الوزارية فرص الراشد.
واضافت ان رئيس الوزراء قد يدلي بورقة بيضاء، وان نائبه الاول الشيخ احمد الحمود قد يحذو حذوه، وسيكون للوزراء حرية التصويت، باستثناء الوزراء الشيوخ.
ارباك
واكدت المصادر ان اصرار النائب مبارك الخرينج على منصب نائب الرئيس في مواجهة النائب عدنان عبد الصمد اربك الحسابات، حيث ينطلق الخرينج في سعيه للمنصب من دعم بلوك يمثل 6 اعضاء هم: خلف دميثير، وخالد العدوة، وسعد الخنفور، وعسكر العنزي وسعدون حماد.
واشارت الى ان التحالف بين علي الراشد وعدنان عبد الصمد في تبادل الاصوات يعني تلقائيا اصطفاف الخرينج والبلوك الذي يمثله مع العمير.