ثمّنت وزارة الصحة اعتماد تعديل قانون إجازات مرافقة المرضى للعلاج في الخارج، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على توفير بيئة علاجية مستقرة وداعمة، تراعي الجوانب الإنسانية والاجتماعية للمرضى وأسرهم.
وأوضحت الوزارة أن التعديل الجديد يأتي استجابة لحاجة ملحة طالما نادى بها المرضى وذووهم، حيث يسهم في تخفيف الأعباء النفسية والمادية عن الأسر، ويعزز من فعالية الرعاية الصحية المقدمة في الخارج، من خلال تمكين المرضى من الحصول على الدعم الأسري اللازم خلال رحلة العلاج.
واعتبرت الوزارة أن هذا التوجه الإنساني يجسد البعد الاجتماعي في السياسات الصحية للدولة، ويعزز من جودة الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن راحة المريض النفسية والعاطفية تُعد جزءًا لا يتجزأ من نجاح الخطة العلاجية.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على استمرارها في دعم كل ما من شأنه تحسين تجربة المريض وتحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية، داخل الدولة وخارجها.
اترك تعليقاً