فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات على خمسة كيانات وشخص واحد في إيران لدعمهم برنامج طهران النووي وذلك قبل يومين من اجتماعات مقررة السبت بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في سلطنة عمان سعيا لإبرام اتفاق نووي جديد.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن المشمولين بالعقوبات الجديدة “يدعمون جهات رئيسية تدير وتشرف على البرنامج النووي الإيراني بما فيها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها”.
وأوضحت أن العقوبات تستهدف “الكيانات التي تشتري أو تصنع تقنيات حيوية منظمة الطاقة الذرية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الايرانيتين”.
ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت القول إن “سعي النظام الإيراني المتهور لامتلاك أسلحة نووية لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي والأمن العالمي”.
وأكد أن الخزانة الأمريكية ستواصل استخدام أدواتها وصلاحياتها لإحباط أي محاولة من جانب إيران للمضي قدما في برنامجها النووي وأجندتها لزعزعة الاستقرار.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أول من أمس الاثنين عن “اجتماع كبير مباشر” بين مسؤولين من الولايات المتحدة وإيران سيعقد السبت المقبل.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء أن الاجتماع سيعقد في سلطنة عمان السبت وسيحضره المبعوث الأمريكي إلى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف “لتحديد ما هو ممكن في المحادثات” النووية مع إيران.
في الغضون حذرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم في بيان آخر من أن الولايات المتحدة “لن تتساهل” مع أي دولة أو مؤسسة تجارية تقدم الدعم للحوثيين في اليمن بأي شكل حتى من خلال تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون وشددت على أن هذه الأفعال تعد انتهاكا للقانون الأمريكي منوهة بإعادة إدراج الحوثيين في اللائحة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية تحقيقا لوعد قطعه الرئيس دونالد ترامب الأولى عند توليه منصبه.
ولفتت إلى أن ترامب ذكر في أمره رقم 14175 أن “أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
اترك تعليقاً