أطلقت وزارة التربية اليوم الاثنين خدمة المحادثة الذكية (مع حمد chat) وهي إحدى الحلول التقنية الحديثة والذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتسهيل التواصل وزيادة الفعالية في العملية التعليمية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن خدمة (مع حمد chat) إحدى أبرز نقاط التواصل الرقمية وتتيح للمستخدمين بما فيهم الطلبة والمعلمون وأولياء الأمور وموظفو الوزارة والجمهور العام إمكانية التفاعل المباشر وطرح الاستفسارات والحصول على الدعم الفوري.
وأوضحت أن هذه الخدمة من شأنها المساهمة في تقديم إجابات دقيقة مستندة إلى المناهج الدراسية المعتمدة مما ييسر بالتالي للطلبة الوصول إلى المعلومة العلمية الصحيحة.
وذكرت أن الخدمة التي طورتها إدارة نظم المعلومات بالوزارة تدعم التفاعل بعدة لغات ولهجات محلية إضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم ردود تلبي احتياجات المستخدمين وتوفر لهم تجربة متميزة كما تخضع مخرجات الخدمة لرقابة وتدقيق من فريق متخصص لضمان جودة المعلومات المقدمة ودقتها.
وأفادت وزارة التربية بأن هذه الخدمة تتيح للمستخدمين تحديد الصف والفصل الدراسي والمادة التعليمية ثم طرح السؤال المطلوب للحصول على إجابة فورية مستخلصة من محتوى المنهج الدراسي من خلال مكتبة الطالب الموفرة ضمن الخدمة.
وذكرت أن خدمة (مع حمد chat) لا تغني عن العودة إلى الكتاب المدرسي إنما تأتي كوسيلة مساعدة مكملة تهدف لتسهيل فهم المحتوى الدراسي وتعزيز التحصيل العلمي للطلبة من خلال تقديم المعلومة بشكل مبسط ومنسق.
وبينت أن خدمة (مع حمد chat) تنقسم إلى عدة فئات تشمل خدمات المعلمين والإداريين وخدمات الطلبة وأولياء الأمور ومعلومات عن المدارس إضافة إلى خدمات الأفراد وخدمات المحتوى المقروء والمرئي مما يسهل على رواد الموقع الوصول إلى ما يحتاجونه بدقة وسرعة.
وأكدت (التربية) حرصها على الالتزام بتوفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تسهم في دعم العملية التعليمية وتحقيق رؤية الوزارة نحو التحول الرقمي الشامل معربة عن تفاؤلها بأن خدمة (مع حمد chat) ستساهم بفعالية في تحسين تجربة التعليم عن بعد وتعزيز التواصل بين كل أطراف العملية التعليمية.
وشددت على أهمية الاستماع إلى آراء المستخدمين وملاحظاتهم لتطوير الخدمة باستمرار مما يعكس حرص الوزارة على تلبية احتياجات المجتمع التعليمي وتقديم الحلول التي تساهم في تطوير العملية التعليمية بكل جوانبها.
اترك تعليقاً