تحدث الأوروجواياني لويس سواريز، نجم إنتر ميامي، عن رحيله المفاجئ من برشلونة لأتلتيكو مدريد، في صيف عام 2020.

وقال سواريز، في حوار أجراه على شبكة الإنترنت مع أحد الشباب: “لا أعيش في الماضي ولا أحمل الضغائن، لكني عشت وقتًا صعبًا للغاية عندما غادرت برشلونة. كنت أشعر أنني لا أزال قادرًا على اللعب للفريق. كنت ثاني أفضل هداف بعد ميسي، ولم أسجل أقل من 20-25 هدفًا في الموسم”.

وأضاف: “ثم جاء أتلتيكو مدريد وفتح لي الأبواب. كان ذلك دافعًا كبيرًا لي. كانت مهمتي أن أُثبت لبرشلونة أنهم ارتكبوا خطأ، وأن أرد الجميل للأتلتي على الثقة التي منحوني إياها. وفزنا بالدوري الإسباني، وأنا أُقدر ذلك اللقب كثيرًا”.

وتابع: “أنا معجب ببرشلونة تحت قيادة فليك. لديهم فاعلية ومستوى عالٍ. هناك لاعبان يُحدثان الفارق: بيدري، ولامين يامال. لديك أيضًا لاعبين جيدين مثل رافينيا، وليفاندوفسكي، لكن مستوى بيدري ويامال مختلف تمامًا”.

وواصل: “كنت دائمًا أحلم باللعب لبرشلونة، عندما وقعت مع النادي، كان ذلك بمثابة تحقيق حلم”.

وأردف: “كانت هناك مباريات في برشلونة دخلناها بثقة زائدة، وانتهت بشكل سيئ. دفعنا ثمن ذلك غاليًا، وكان بإمكاننا الفوز بالمزيد من الألقاب. لقد كان بإمكاننا الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى في تلك الحقبة”.

واستطرد: “في عام 2013 كنت أرغب في الانضمام إلى آرسنال، لأنهم كانوا يشاركون في دوري أبطال أوروبا كل عام. كانوا مستعدين لدفع مبلغ كبير لضمي، لكن في إنجلترا لم يكن من الجيد أن أبدّل ليفربول بآرسنال”.

واسترسل: “في أحد الأيام، جاء إليّ جيرارد، وقال استمع إليّ. أفضل قرار أن تبقى ولا تذهب إلى آرسنال، لن يفيدك ذلك… ابقَ لموسم آخر، وستحصل العام المقبل على عروض من أندية أكبر مثل برشلونة، أو مدريد، أو بايرن، وحينها يمكنك أن تقرر. لكن لا تنضم لآرسنال. ابقَ لموسم آخر”.

وختم: “عندما كنت أغادر أياكس، كانت لديَّ عروض من ليفربول وتوتنهام. لم أفكر كثيرًا واخترت ليفربول. كنت من محبي جيرارد، وفيرناندو توريس. من المؤسف أنني لم ألعب مع توريس، كان سيكون حلمًا… كنت دائمًا ألعب به في البلاي ستيشن”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *