التقت الشمس مع القمر الذي أخفى جزءا منها، خلال الكسوف الجزئي الذي أمكن رؤيته فوق جزء من نصف الكرة الأرضية الشمالي، من شرق كندا إلى سيبيريا.

وأمكن رؤية الكسوف في مدن أوروبية عدة منها، العاصمة الاسبانية مدريد، ونانت الفرنسية.

وتوارى جزء من الشمس خلف قرص القمر، حيث يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض على الخط نفسه. وعندما تكون المحاذاة مثالية تقريبا، يلامس مخروط ظل القمر سطح الأرض ويحجب القرص الشمسي بأكمله، ويكون عندها الكسوف كليا.

لكن هذه المرة لم تكن المحاذاة مثالية بما يكفي ليلمس مخروط الظل سطح الأرض. وبقي جزء منه في الفضاء لذلك لم يكن هناك كسوف كلي.

ويمكن لأشعة الشمس القوية أن تسبب حروقا في العين وتؤدي إلى أضرار دائمة.

من الضروري الحصول على نظارات خاصة لمعاينة الكسوف والتأكد من أنها في حالة ممتازة، ويحذر عالم الفلك قائلا «أدنى عيب في سطح النظارات، إذا لم تكن جديدة، حتى لو كان ثقبا مجهريا، قد يسبب حروقا في العين».

ويأتي هذا الكسوف الشمسي بعد أسبوعين من خسوف كلي للقمر جعل قمرنا الطبيعي «يحمر». ويؤكد ديليفلي أن هذا «يحدث في كثير من الأحيان» لأن القمر «قام بنصف دورة حول الأرض، مما أدى إلى عكس الوضع الاعتيادي».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *