أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الجمعة أن الوضع الإنساني في ميانمار صعب عقب الزلزال المدمر الذي ضربها بقوة 7ر7 درجات على مقياس ريختر ما أسفر عن تدمير واسع في البنية التحتية.
وقالت منسق البرامج في الاتحاد الدولي في ميانمار ماريا مانريكي في مؤتمر صحفي مرئي عقد بجنيف إن انهيار الجسر الرئيسي الذي يربط (مانداي) بمنطقة (سيغين) وسط ميانمار يشكل تحديا كبيرا للوصول إلى المتضررين في المناطق النائية.
وأعربت مانريكي عن قلقها إزاء خطر انهيار السد الكبير في المنطقة والذي يخضع الان للمراقبة المكثفة.
وأفادت بأن المعلومات الأولية أظهرت أن المناطق الرئيسية المتأثرة تشمل (سيغين) و(مانداي) و(ماغواي) وولاية (شان) و(نبيتو) و(باغوفي) إذ سببت الزلازل انهيار العديد من المباني كما خلفت أضرارا كبيرة في الطرق والجسور والمباني العامة.
وقالت إن الوضع الإنساني معقد خاصة في منطقة (سيغين) التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررا والتي تستضيف أكبر عدد من النازحين داخليا في البلاد نتيجة للأزمة المستمرة.
وأشار إلى أن جمعية الصليب الأحمر في ميانمار قد بدأت في تفعيل استجابتها للطوارئ حيث يعمل الموظفون والمتطوعون على الأرض لتقديم الدعم والمساعدة السريعة للمتضررين.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7ر7 على مقياس ريختر للزلازل منطقة (ساغينغ) وسط ميانمار اليوم الجمعة فيما طالت هزاته الارتدادية عددا من دول الجوار مثل تايند والصين وكمبوديا وبنغلاديش.
وإثر ذلك أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار حالة الطوارئ في ست مناطق على الأقل بينها العاصمة (نايبيداو).
ولم يرد عن المجلس العسكري في ميانمار حصيلة رسمية لعدد الضحايا لكن شهادات من الأرض وصور الأقمار الاصطناعية وتقارير ميدانية أولية تشير إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة في وقت يخشى من وقوع هزات ارتدادية قد تزيد من حجم الكارثة.
اترك تعليقاً