رويترز – قال السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أمس الخميس، إنه سيسعى لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، على قرارات من شأنها منع مبيعات أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل، مُشيراً إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، بعد قصف إسرائيل للقطاع وتعليقها لإيصال المساعدات.
وقال ساندرز، وهو مستقل يميل إلى الحزب الديمقراطي، في بيان أعلن فيه خطته “ينتهك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو القانون الأمريكي والدولي بوضوح في هذه الحرب الوحشية، ويجب علينا إنهاء تواطؤنا في هذه المذبحة”.
وفي ظل دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإسرائيل القائم منذ عقود، فمن غير المرجح إقرار قرارات توقف مبيعات الأسلحة، لكن المؤيدين يأملون أن تدفع إثارة القضية حكومة إسرائيل والإدارات الأمريكية، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وقال ساندرز في بيان “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع ونصف، منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية حصاراً شاملاً – أي لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود منذ بداية مارس الجاري”.
واتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إسرائيل في فبراير الماضي، بتجاهل غير مسبوق لحقوق الإنسان في عملياتها العسكرية في غزة، كما قال إن حركة حماس انتهكت القانون الدولي.
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة في نوفمبر الماضي، لعرقلة 3 قرارات قدمها ساندرز كانت ستوقف عمليات نقل الأسلحة، التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن المنتمي للديمقراطيين، الذي لاقى انتقادات من التقدميين لتقصيره في مساعدة الفلسطينيين مع تدهور الأوضاع في غزة.
اترك تعليقاً