أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إطلاق فريق المهندسين البيئيين بالجمعية مبادرة (كل يوم ساعة) تزامنا مع الاحتفالات العالمية ب(ساعة الأرض) التي تصادف اليوم السبت في خطوة لحماية كوكب الأرض ورفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة.
وقال نائب رئيس فريق المهندسين البيئيين بالجمعية يوسف الرامزي في بيان صحفي إن هذه المبادرة ترسم نمط حياة وسلوكا يوميا للأفراد والهيئات والمؤسسات والشركات وتحول رمزية ساعة الأرض إلى سلوك بيئي مستدام يومي لدى الأفراد والمؤسسات في الكويت والعمل على تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية بكفاءة.
وأضاف الرامزي أن المبادرة تهدف أيضا إلى تشجيع العادات اليومية التي تقلل من استهلاك الكهرباء والمياه بين أفراد المجتمع من خلال برامج توعوية وأنشطة طلابية ضمن برنامج المدارس الخضراء التابع للجمعية إضافة إلى سلسلة من الفعاليات والتحديات والمسابقات التي سيتم الإعلان عنها وعن الشراكات الوطنية التي ستترك بصمتها الخضراء على نتائج المبادرة.
وأوضح أن (ساعة الأرض) حدث عالمي يقام سنويا بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة ويتم خلاله تشجيع الأفراد والعائلات والحكومات والقطاع الخاص على إطفاء الأضواء غير الضرورية والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة في شهر مارس من كل عام من الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لأي بلد.
وذكر الرامزي أن الأمر لا يقتصر على إطفاء الأضواء فحسب إنما تهدف المناسبة الى نشر الوعي والحفاظ على البيئة بشأن التغير المناخي من خلال القيام بأنشطة وفعاليات مختلفة بالإضافة إلى اتباع أساليب وخطوات فعالة للاستفادة من الطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك.
وأفاد بأن احتفالات هذا العام تأتي تحت شعار (معا نحو أكبر ساعة للأرض) مبينا أن (ساعة الأرض) نشاط رمزي مدته ساعة حول العالم لإثبات حقيقة الاستفادة من عدم استخدام الكهرباء والإضاءات غير الضرورية في تخفيض الحمل الكهربائي الذي يترتب عليه تخفيض الانبعاثات الكربونية.
وقال الرامزي إن التأثير الفعلي ل(ساعة الأرض) على خفض الأحمال الكهربائية وتقليل الانبعاثات الكربونية عالميا يعتبر محدودا ومؤقتا حيث يتم تسجيل انخفاض مؤقت في استهلاك الكهرباء في بعض المناطق حول العالم وذلك لأنه يحدث لمدة ساعة واحدة فقط.
وأكد أن أهداف هذه الاحتفالية تتقاطع مع الهدف ال12 من أهداف التنمية المستدامة (الإنتاج والاستهلاك المستدام) في أهمية التعامل مع الموارد والطاقة باستدامة ولهذه الأسباب تجدد الجمعية دعوتها السنوية بقبول التحدي بجعل هذه الساعة سلوكا يوميا مستداما.
اترك تعليقاً