رويترز – كشفت مذكرة للبيت الأبيض، إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التصاريح الأمنية الممنوحة لنائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وآخرين، في أحدث تحرك ضد خصومه الديمقراطيين.
وألغى ترمب التصريح الأمني للرئيس السابق جو بايدن أيضاً. وفاز ترمب على هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة في 2016، وتفوق على هاريس في انتخابات العام الماضي.
وقال ترمب في المذكرة التي شملت أيضاً وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن: “قررت أنه لم يعد من المصلحة الوطنية وصول التالية أسماؤهم إلى المعلومات المصنفة سرية”.
ورغم أن إلغاء التصاريح الأمنية قد لا تكون له تبعات فورية، فإنه يمثل علامة أخرى على تنامي الخلاف السياسي في واشنطن، حيث يسعى ترمب للانتقام ممن يعتبرهم أعداء.
واستهدف ترامب أيضاً عضو مجلس النواب السابقة ليز تشيني، الجمهورية، وهي من أشد المنتقدين له، بالإضافة إلى جيك سوليفان مستشار الأمن السابق في إدارة بايدن، وفيونا هيل المتخصصة في الشؤون الروسية، التي عملت في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال ولايته الأولى.
وعادة ما يتلقى الرؤساء الأمريكيون السابقون، إحاطات استخباراتية ليتمكنوا من تقديم المشورة للرؤساء الحاليين، حول الأمن القومي والسياسة الخارجية. وفي 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني لترامب الذي كان وقتها رئيساً سابقاً.
اترك تعليقاً