استأنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، احتجاز العائلات المهاجرة في منشأة بجنوب تكساس، بعد توقف خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفقاً لما أعلنته منظمة قانونية غير ربحية، تقدم خدمات للعائلات المهاجرة، أمس الأربعاء.

ووفقاً لمنظمة “رايسيز”، التي تقدم خدمات للعائلات المحتجزة في المركز، فإن 14 عائلة مهاجرة، تضم أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، تحتجز حالياً في منشأة الاحتجاز بمقاطعة كارنز، الواقعة على بعد حوالي 80.5 كيلومترات جنوب شرق سان أنطونيو. وتعود أصول هذه العائلات إلى كولومبيا ورومانيا وإيران وأنجولا وروسيا وأرمينيا وتركيا والبرازيل.

وقال فيصل الجبوري، رئيس الشؤون الخارجية للمنظمة، إن “هذه العائلات احتجزت في الولايات المتحدة بالقرب من الحدود مع المكسيك وكندا”. وأضاف أن “مدة وجود بعض العائلات في البلاد تراوحت بين 20 يوماً فقط وما يصل إلى 10 سنوات”. وأوضح أن المنظمة كانت تقدم خدماتها للمحتجزين البالغين في المنشأة، قبل التحول الأخير في نوعية المحتجزين، حيث تم نقل البالغين منها الأسبوع الماضي.

وكانت كل من إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما والإدارة الأولى لترامب، تحتجز العائلات حتى يتم الفصل في قضايا الهجرة الخاصة بهم، لكن ترامب فرض قيوداً صارمة على حق اللجوء وفصل الأطفال عن ذويهم قسراً عند الحدود، وهي سياسة قوبلت بإدانات واسعة باعتبارها غير إنسانية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *