كارني ليس مجرد سياسي، بل هو خبير اقتصادي من الطراز الأول، حيث قاد مؤسسات مالية كبرى خلال أصعب الأوقات، فقد شغل منصب محافظ بنك إنجلترا أثناء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان أيضًا محافظ البنك المركزي الكندي خلال الأزمة المالية العالمية.
يقف كارني اليوم في مواجهة واحدة من أكبر التحديات السياسية والاقتصادية: السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي لطالما سعى لفرض هيمنته الاقتصادية على كندا.
في أول خطاب له بعد توليه المنصب، وجّه كارني رسالة حادة إلى ترامب، مؤكدًا أن كندا لن تكون جزءًا من الولايات المتحدة “بأي شكل من الأشكال”. كما استخدم الرياضة كسلاح رمزي في خطابه قائلاً: “سنفوز عليك في التجارة كما تفوز كندا دائماً على أميركا في لعبة الهوكي”.
ويعكس هذا التصريح الناري توجهًا جديدًا للسياسة الكندية في ظل قيادته، حيث يتعهد بمواجهة الضغوط الاقتصادية الأميركية، لا سيما الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 25% على المنتجات الكندية.
اترك تعليقاً