في خطوة جديدة نحو فهم أعماق الكون، أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أحدث تلسكوب فضائي لها، “سفيريكس”، في مهمة طموحة تهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء والكشف عن مئات الملايين من المجرات التي يعود تاريخها إلى بداية الزمن.

انطلق المرصد الفلكي الجديد على متن صاروخ تابع لشركة “سبيس إكس” من ولاية كاليفورنيا، حيث سيدور حول الأرض عبر أقطابها، حاملا معه أربعة أقمار اصطناعية صغيرة لدراسة الشمس.

يهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفته 488 مليون دولار، إلى دراسة تطور المجرات على مدار مليارات السنين، إضافةً إلى محاولة فهم التوسع السريع للكون في لحظاته الأولى بعد الانفجار العظيم.

لا تقتصر مهمة “سفيريكس” على دراسة المجرات فحسب، بل سيعمل أيضًا على البحث عن المياه والعناصر الأساسية للحياة داخل السحب الجليدية بين النجوم في مجرة درب التبانة، حيث تتشكل أنظمة شمسية جديدة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *