شهد البرلمان الصربي اليوم الثلاثاء مشاجرة عنيفة خلال أول جلسة للدورة الربيعية، حيث اندلعت اشتباكات بين النواب على خلفية مناقشة التعديلات على قانون التعليم، وذلك على إثر الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد حادث انهيار في محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد في 1 تشرين الثاني 2024، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وبعد أن وافق النواب على جدول الأعمال الذي تضمن نحو 50 بندًا، أبرزها التعديلات على قانون التعليم، توجه النائب عن “الجبهة الخضراء-اليسارية” رادومير لازوفيتش إلى المنصة موجّهًا صرخات حادة ضد القيادة السياسية، وتبعه نواب المعارضة، لتندلع مشاجرة عنيفة في وسط القاعة بين أعضاء الائتلاف الحاكم وأفراد الأمن.
وفي تصعيد غير مسبوق، أشعل نواب المعارضة مشاعل نارية، مما أدى إلى امتلاء قاعة البرلمان بالدخان. كما قاموا بسكب الماء على رئيسة البرلمان آنا برنابيتش.
ورغم الفوضى التي سادت القاعة، استمر نائب رئيس الوزراء الأول ووزير المالية سينيشا مالِي في تقديم مقترحات تعديل قانون التعليم العالي، والتي تتضمن زيادة تمويل الجامعات الحكومية، رفع رواتب المعلمين بنسبة 16%، وتعويض 50% من تكاليف التعليم للطلاب من الميزانية العامة.
اترك تعليقاً