بدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين اجتماعاته الدورية ربع السنوية لمناقشة عدد من القضايا النووية ذات الأولوية وسط اهتمام دولي بالتطورات المرتبطة بالملف النووي الإيراني وأمن المنشآت النووية العالمية.
ويبحث المجلس خلال اجتماعاته التي تنعقد في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا وتستمر خمسة أيام مستجدات التحقق والمراقبة في إيران بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 وسبل إحياء الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 إضافة إلى مراجعة قضايا السلامة والأمن النووي والتطورات التكنولوجية النووية لعام 2025.
ويناقش المجلس ملفات أخرى متعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية وسوريا ومدى تطبيق البلدين شروط الضمانات التي تطبقها الوكالة على دولها الأعضاء.
كما يناقش ملفات إضافية منها الوضع النووي في أوكرانيا وضمانات نقل المواد النووية في إطار اتفاق (أوكوس) والمسائل المرتبطة بالمساواة السيادية بين الدول الأعضاء.
ومن المقرر أن يقدم المدير العام للوكالة رافائيل غروسي تقريرين حول إيران أحدهما يتعلق بالتزام طهران باتفاق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية فيما يتناول الثاني أعمال الرصد والتحقق وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وتأتي هذه المناقشات وسط استمرار المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني إذ أعرب غروسي في أحدث تقاريره عن “قلقه العميق” إزاء عدم تقديم طهران تفسيرات فنية “موثوقة” بشأن جزيئات يورانيوم مكتشفة في مواقع غير معلنة مشددا على أهمية التزام إيران بتعهداتها لضمان الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
اترك تعليقاً