أكدت وزارة الصحة أهمية دور رجال الطوارئ الطبية في إنقاذ الأرواح وما يبذلونه من جهد متواصل على مدار الساعة في التعامل مع البلاغات الطارئة ونقل الحالات المرضية وتأمين المناسبات المتعددة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة الدكتور عبدالله الفرس خلال الاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الثالث اليوم السبت، أكد خلالها أهمية جهود رجال الطوارئ الطبية ودورهم الكبير في تحسين الخدمات الصحية وضمان استجابة سريعة وفعالة للطوارئ.
وأشاد الفرس في الوقت نفسه بأداء منتسبي إدارة الطوارئ الطبية خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ26 (خليجي زين 26) التي استضافتها الكويت وحضورهم الواضح في الحوادث الكبيرة ومنها الحرائق، مؤكدا أنهم «صمام أمان للمجتمع».
وشدد على استمرار الدعم والتطوير لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز في القطاع الصحي.
من جهته قال مدير إدارة الطوارئ الطبية الدكتور أحمد الشطي في كلمته خلال الاحتفال إن يوم الإسعاف الكويتي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية خدمات الإسعاف والدور الحيوي الذي تلعبه في إنقاذ الأرواح وكيفية التعامل مع الحوادث والإصابات الطارئة بما في ذلك الإسعافات الأولية.
وأضاف أن الاحتفال يسعى أيضا إلى تحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة في العمل التطوعي في مجال الإسعاف والخدمات الطبية مجددا العهد على مزيد من العطاء من أجل الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأوضح أن الاحتفال يهدف كذلك إلى تكريم العاملين في مجال الإسعاف بمن في ذلك المسعفون والممارسون الصحيون وتقدير جهودهم لإسهاماتهم الكبيرة في المجتمع وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتسليط الضوء على التطورات والابتكارات في مجال الإسعاف والخدمات الطبية الطارئة وعلى الجهود التي يبذلها فنيو الطوارئ الطبية في خدمة المجتمع.
وأكد أن هذه الأهداف تساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية الطارئة وتعزيز السلامة العامة في المجتمع.
وقال الشطي إن «الإنسانية في أوقات الأزمات تظهر أسمى معاني البطولة والإسعاف الكويتي ليس مجرد خدمة طبية بل هو رمز التضحية والإخلاص» مؤكدا أن «فنيي الطوارئ الطبية هم الأبطال الذين يتواجدون في الصفوف الأولى في أوقات الأزمات ويستجيبون لنداء الواجب بكل شجاعة واحترافية».
وأشار إلى عمل فنيي الطوارئ الطبية على مدار الساعة ومواجهتهم التحديات وتحملهم الضغوط من أجل إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمحتاجين موضحا أن دورهم لا يقتصر فقط على نقل المرضى بل يمتد ليشمل تقييم الحالة الطبية وتقديم الإسعافات الأولية وتوفير الدعم النفسي في أوقات الأزمات.
وذكر أن انجازات العام الماضي تتضمن الاستجابة لأكثر من 174 ألف بلاغ وألف طلب للإسعاف الجوي ونقل أكثر من 78 حالة عبر خدمة الإخلاء الطبي مع تسجيل معدل استجابة يتراوح من سبع دقائق إلى 11 دقيقة بالإضافة إلى وجود أكثر من 17 ألف خريج من دورات الإسعاف الأولية المجتمعية ضمن حملة (مسعف في كل بيت).
ونوه الشطي بالزيادة في تمارين الإخلاء والطوارئ التي بلغت 97 تمرينا في مختلف المنشآت الحكومية والخاصة حاكت فيها أكثر من سيناريو للمخاطر الافتراضية لافتا إلى أن قسم التدريب قدم 279 دورة مهنية بأنواعها استفاد منها 2815 شخصا.
اترك تعليقاً