رحبت الأمم المتحدة بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام فيما أعربت عن التطلع إلى “شراكة وثيقة” مع بيروت بشأن أولوياتها لاسيما فيما يتعلق بتثبيت إيقاف الأعمال العدائية مع الاحتلال الإسرائيلي والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن (1701).

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان مساء أمس الأحد عن تطلع المنظمة الدولية إلى دعم جميع الجهود الرامية إلى معالجة الاحتياجات والتطلعات الملحة لسكان لبنان بما في ذلك من خلال التعافي وإعادة الإعمار وتنفيذ أجندة إصلاح شاملة وجامعة ومستدامة.

وأكد التزام المنظمة بدعم سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي وفق اتفاق الطائف وإعلان بعبدا والتنفيذ الفعال لقراري مجلس الأمن (1701) و(1559) لعام 2004 والقرارات الأخرى ذات الصلة التي تظل ضرورية لاستقرار لبنان والمنطقة.

وتشكلت في لبنان أول من أمس السبت الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام بعد أسابيع من المفاوضات الشاقة لتضع حدا لفترة تصريف الاعمال التي استمرت لأكثر من عامين في البلاد.

وتعتبر الحكومة اللبنانية الجديدة أولى حكومات عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي انتخب رئيسا للجمهورية في التاسع من يناير الماضي.

وكان عون قد كلف سلام في 13 يناير الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن أجرى الاستشارات النيابية اللازمة وحصل فيها سلام على 84 صوتا من 128 نائبا يشكلون إجمالي عدد أعضاء البرلمان.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *