طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأحد عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم وتفجير عشرات المنازل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئاسة طالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة بعمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي.
وطالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري وإجبار الاحتلال على وقف عمليات التدمير والتهجير منعا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.
وأشارت الرئاسة إلى أن جيش الاحتلال يستكمل مخططاته التي بدأها بقطاع غزة لتهجير الشعب الفلسطيني من خلال نسفه للمنازل والأحياء السكنية.
وأوضحت ان الاحتلال يهدف إلى فرض مخططاته المرفوضة والمدانة والتي سيقابلها الشعب الفلسطيني بالصمود على أرضه دفاعا وحفاظا على تاريخه ومقدساته وهو قادر على إفشال هذه المخططات التهجيرية كما أفشل بالسابق جميع المشاريع التي استهدفت نضاله وحقوقه المشروعة وثوابته التي لن يحيد عنها.
وحذرت الرئاسة مرة أخرى من خطورة هذه الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *