أحالت محكمة الجنايات الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل كويتي بوضعه داخل غسالة ملابس وتشغيلها إلى إدارة الطب النفسي للوقوف على قواها العقلية ومدى مسؤوليتها الجزائية وقت ارتكاب الجريمة.

وشهدت الجلسة سؤال المحكمة للمتهمة حول ارتكابها الجريمة، إلا أنها أنكرت ذلك وادعت أنها وجدت الطفل غارقا في سطل ماء، فيما ترافعت النيابة العامة مطالبة بإعدامها عن تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وذكرت النيابة عبر حسابها في منصة «إكس» أنها ترافعت أمام محكمة الجنايات في القضية عبر عضو المكتب الفني للنائب العام د.وليد العازمي ووكيلة نيابتي العاصمة ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين وسوق المال طيبة الأنصاري.

وذكرت النيابة أنها طالبت في مرافعتها بإعدام المتهمة جزاء لما ارتكبته من إثم فظيع، مؤكدة أنه لا تهاون في تطبيق القانون، وأنها تتابع القضية باهتمام وحرص على تحقيق العدالة بكل حزم وحسم، وبما يحقق الردع ويصون الحقوق ويعزز الأمان في المجتمع.

يذكر أن الحادثة وقعت أواخر شهر ديسمبر الماضي، حيث فقد الأبوان طفلهما البالغ نحو عامين، حيث وجد الأب باب غرفة الغسيل في السطح مغلقا، وبفتحه فوجئ بوجود الطفل داخل الغسالة جثة هامدة، وحاول إسعافه إلى المستشفى دون جدوى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *