كونا – اختتم مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أعمال الملتقى الخليجي الثاني للطلبة الموهوبين اليوم الأربعاء والتي بدأت في 26 الجاري.
وقال وزير التربية سيد جلال الطبطبائي في كلمته في حفل الختام بمسرح أكاديمية الموهبة المشتركة ان هذا الحدث المميز يجمع نخبة من العقول الشابة الواعدة من دول مجلس التعاون الخليجي في بيئة تحفز على الابداع وترسيخ روح التعاون بين أبناء الخليج العربي ما يؤكد ضرورة رعاية الموهبة والابتكار على جميع الاصعدة.
وأشار الوزير الطبطبائي إلى أن المجتمعات التي تستثمر في العقول المبدعة وتمكن أصحاب الأفكار الخلاقة هي التي تملك زمام المبادرة في المستقبل مبينا أن وزارة التربية تعمل جاهدة على توفير البيئة الحاضنة للموهبين وتعزيز البرامج والمبادرات التي تسهم في تطوير إمكاناتهم ليكونوا رواد المستقبل وقادة التغيير.
واكد ان هذا النهج يتوافق مع رؤية (الكويت 2035) التي تضع رأس المال البشري الإبداعي في صدارة أولوياتها باعتباره القوة الدافعة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة ومن خلال تطوير السياسات التعليمية وتعزيز الابتكار وتمكين الطلبة الموهوبين للإسهام في إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل وتحقيق طموحات الكويت التنموية.
من جهته قال مدير عام المركز ندا الديحاني في كلمة مماثلة ان هذا الملتقى ما هو سوى خطة استراتيجية كاملة للعام 2025 والتي بدات في عام 2023 لدعم الطلبة الموهوبين على مستوى الكويت آملا من الوفود الخليجية المشاركة ان ينقلوا تجربتهم في الكويت لبلدانهم.
وشملت فعاليات الملتقى التي تنتهي غدا العديد من الورش والدورات التدريبية والمسابقات اضافة إلى تكريم الوفود الخليجية المشاركة في حفل الختام.
اترك تعليقاً