أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن المرحلة الأولى من الاتفاق بشأن غزة تمثل هدنة مؤقتة، مشددًا على أن إسرائيل لن تتردد في استئناف القتال، إذا لم تكن المرحلة الثانية “مثمرة”.

وقال نتناياهو في بيان: “إذا اضطررنا للعودة للقتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية، وغير مسبوقة”.

وأشار إلى أن اتفاق الرهائن جاء نتيجة تعاون مكثف مع إدارتي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترامب، اللتين تدعمان حق إسرائيل في استئناف القتال، إذا اقتضت الضرورة.

وأضاف: “لن نتراجع حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وسنعمل على ضمان تحقيق جميع أهداف الحرب، وألا تشكل حماس تهديدًا لإسرائيل مجددًا”.

وحول محور فيلادلفيا، أوضح نتانياهو أن إسرائيل ستزيد من وجود قواتها هناك ضمن الاتفاق، خلافًا لما يتم ترويجه، مؤكدًا التزامه بضمان أمن إسرائيل.

ولفت نتانياهو إلى نجاح العمليات العسكرية الأخيرة، قائلاً: “ألحقنا الأذى بكل المحور الإيراني، قضينا على يحيى السنوار وحسن نصر الله، وضربنا أسلحة الجيش السوري، ونجحنا في تغيير وجه الشرق الأوسط”، حسب قوله.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *