في ختام الاجتماع العربي الموسع حول سوريا الذي عقد في الرياض، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية ألا تكون سوريا مصدراً للتهديدات في المنطقة.
كما أوضح أن المجتمعين اتفقوا على أن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، مشددا على ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.
وأشار إلى أن بحث الشأن السوري يتم بمشاركة السوريين، إذ شددت نتائج الاجتماعات التي انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسؤولين غربيين، على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.
هذا ورحب الوزير السعودي في الوقت ذاته بأهمية الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة واتخاذها لنهج الحوار مع الأطراف السورية والتزامها بمكافحة الإرهاب والبدء بعملية سياسية تضم مختلف المكونات السورية، قائلاً إن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين.
اترك تعليقاً