افتتحت وزارة التربية المخيم الكشفي السنوي الثامن والسبعين تحت رعاية معالي وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي، الذي أناب عنه بالحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الأستاذة مريم العنزي.
أشادت العنزي بجميع العاملين على إنجاح المخيم من قادة وقائدات وموجهين وموجهات، كما نوهت بالدور الفعال للتوجيه العام للتربية الكشفية الذي سخّر كل الإمكانيات لإنجاح هذه الفعالية السنوية.
شهد المخيم هذا العام انقسامه إلى ثلاث مناطق مختلفة، إلى جانب مشاركة مفاجئة لعدد من الجهات الرسمية في الدولة، ومنها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، اللتان كان لهما دور فعّال في صقل وتنمية مواهب الكشافة.
تم تقسيم المخيم على النحو التالي:
مرحلة الأشبال: أُقيمت في مبنى التعليم الديني بمنطقة قرطبة، وشهدت تقديم مجموعة من الورش المميزة والترفيهية للأشبال.
مرحلة الفتيان: أُقيمت في مخيم النادي البحري في الفنطاس، حيث نُظمت ورش مناسبة للمرحلة العمرية للفتيان، وشاركوا في مشاريع ممتعة ومفيدة.
مرحلة الكشاف المتقدم: أُقيمت في مبنى القوات الخاصة، حيث خاض المشاركون تجربة مميزة وفريدة تعكس روح التحدي والقوة.
شارك في المخيم جميع المناطق التعليمية بحضور مميز للكشافة والقادة، مما يعكس نجاح التنظيم والتنسيق لهذا الحدث السنوي.
اترك تعليقاً