في طقوس أساسية للديمقراطية الأمريكية، جرى تعطيلها قبل أربع سنوات من قبل حشد مؤيد للرئيس المنتخب، أقر الكونغرس الأمريكي، في جلسة مشتركة، فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية، مُمهدا الطريق لتنصيبه في 20 يناير الجاري.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإنه لا يوجد أي تلميح لمشهد مماثل هذه المرة، على الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية في مبنى الكابيتول.
وعلى عكس ترمب آنذاك، لم تطعن نائبة الرئيس كامالا هاريس في خسارتها في نوفمبر، وعلى عكس الجمهوريين في أعقاب تصويت عام 2020، لم يعط الديمقراطيون أي تلميح إلى أنهم يخططون للطعن في فرز أصوات الهيئة الانتخابية.
ولقد استعانت شرطة الكابيتول الأمريكية بمساعدة ما لا يقل عن 18 وكالة إنفاذ قانون أخرى، بما في ذلك قسمي شرطة نيويورك وبالتيمور، لتأمين أراضي الكابيتول من أجل التصديق اليوم.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الطقس الشتوي جعل الكابيتول هادئًا بشكل مخيف، دون الضجيج المعتاد للموظفين والمراسلين الذين يركضون حوله. وبدلاً من ذلك، يقف ضباط الشرطة المجهزون بملابس ثقيلة حراسًا في الثلج فوق الشوارع الخالية بينما داخل الكابيتول، كانت القاعات فارغة تقريبًا.
اترك تعليقاً