د ب أ – أصدر الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، بياناً غلبت عليه لهجة التحدي لأنصاره المحافظين، الذين تجمعوا أمام مقر إقامته في العاصمة سيؤول، متعهداً بـ “القتال حتى النهاية” ضد ما سماه “القوى المعادية للدولة”، بينما كانت قوات إنفاذ القانون تستعد لاعتقاله، بسبب مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره الشهر الماضي.
ولدى مكتب التحقيق في قضايا الفساد ضد المسؤولين رفيعي المستوى، أسبوع لتنفيذ أمر التوقيف ضد يون، الذي أصدرته محكمة سيؤول يوم الثلاثاء الماضي.
وجاء هذا الأمر بعد أن رفض يون الاستجابة لعدة طلبات، للمثول للاستجواب ورفض السماح بتفتيش مكتبه، مما أعاق التحقيق في ما إذا كانت محاولته القصيرة للاستحواذ على السلطة في 3 ديسمبر الماضي، تعتبر تمرداً.
وأشار أوه دونغ-وون، كبير المدعين في وكالة مكافحة الفساد، إلى أنه قد يتم نشر قوات الشرطة إذا قاومت خدمة الأمن الخاصة بيون محاولة التوقيف، وهو ما قد يحدث في أقرب وقت اليوم الخميس. لكن لا يزال غير واضح ما إذا كان يمكن إجبار يون على الخضوع للاستجواب.
وفي رسالة إلى مئات من أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر إقامته مساء أمس الأربعاء، قال يون إنه سيواصل القتال ضد “القوى المناهضة للدولة التي تنتهك سيادتنا وتعرض الأمة للخطر”.
وأشاد بأنصاره لجهودهم في حماية “الديمقراطية الليبرالية والنظام الدستوري” في البلاد, وأضاف أنه كان يراقب احتجاجاتهم عبر البث المباشر على يوتيوب، وفقاً لصورة الرسالة التي شاركها محامو يون.
اترك تعليقاً