قال مسؤولون عراقيون إن سلسلة من التفجيرات استهدفت مناطق تجارية في بغداد أودت بحياة نحو 26 شخصاً، الخميس، في موجة جديدة من العنف تضرب العاصمة العراقية، بينما تم تفجير جسر في الرمادي.
ووقعت الهجمات في تتابع لم يفصل بينها سوى دقائق، وكان أولها الأكثر فتكاً.
فقد انفجرت سيارة مفخخة مساء الخميس في شارع تجاري في حي الاعظمية الواقع شمالي العاصمة بغداد، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 28 آخرين بجروح.
وبعد دقائق انفجرت قنبلة أخرى بالقرب من سوق في الحي نفسه لتقتل 7 وتصيب 27 بجروح.
وتبعهما انفجار ثالث في بأحد الشوارع التجارية في حي العامرية بالعاصمة ليقتل 3 أشخاص ويصيب 15 آخرين بجروح.
ووقع الانفجار الرابع في شارع تجاري في جنوب غربي بغداد ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 بجروح.
وأكد مسعفون عدد القتلى والجرحى، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات في الحال، بحسب الأسوشيتد برس.
تفجير جسر في الرمادي
وفي محافظة الأنبار، غربي العراق، أفاد مصدر في شرطة الأنبار بانهيار جسر البو عساف غربي الرمادي جراء تفجير عدد من العبوات الناسفة التي زرعها مسلحون أسفل الجسر.
مقتل شخص وجرح 8 اخرين بانفجار عبوة ناسفة بمنطقة السيدية ببغداد.
اغتيال مرشح برلماني
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد نفسه، اغتال مسلحون مرشحاً للانتخابات البرلمانية في محافظة نينوى شمالي البلاد.
ويذكر أن المرشح البرلماني عن ائتلاف متحدون للإصلاح واثق ممدوح الغضنفري تعرض للاغتيال في هجوم نفذه مسلحون في منطقة حي المهندسين شمالي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
يشار الى أن الغضنفري يعمل مديراً لإعلام محافظة نينوى.