بينما تتواصل المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً، والفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا منذ شهر، دفع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمزيد من التعزيزات العسكرية.

فقد أفادت تقارير أن أكبر قافلة للتحالف منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد دخلت الأراضي السورية من معبر الوليد مع إقليم كردستان العراق.

كما أضاف أن القافلة تضمنت 60 شاحنة تحمل أسلحة وذخائر ومعدات لوجستية اتجهت نحو قواعد التحالف في محافظتي الحسكة ودير الزور.

وأوضح أن عدد القوافل بلغ منذ سقوط الأسد حتى الآن 6، ضمت نحو 210 شاحنات.

إلى ذلك، أشار إلى أن تلك التعزيزات تزامنت مع تحرك واسع للمدرعات والجنود الأميركيين في دير الزور والرقة وكوباني (عين العرب).

وكانت الإدراة الأميركية التي التقى ممثلون عنها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، الأسبوع الماضي، في دمشق، حذرت مرارا خلال الأيام الماضية من احتمال استغلال داعش للتغييرات التي شهدتها سوريا، وسقوط الأسد من أجل محاولة تنفيذ عمليات إرهابية.

كما وجهت واشنطن رسائل ناعمة إلى تركيا لعدم مهاجمة “قسد” التي دعمتها على مدى السنوات الماضية، إلا أن أنقرة أكدت أن لا خيار أمام القوات الكردية إلا إلقاء السلاح.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *