د ب أ – عقد دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع زعيم هيئة تحرير الشام، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأظهرت صور كبار المسؤولين، بمن فيهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف سابقاً بأبومحمد الجولاني، في دمشق يوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وجاء الاجتماع بعد تأكيد من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أنه تم إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال لامي في مؤتمر صحافي في لندن يوم الإثنين إن الوفد “يؤكد التزامنا بسوريا”، مضيفاً أن المملكة المتحدة ستدعم “عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها سوريا وتملكها سوريا”.
يشار إلى أن هيئة تحرير الشام محظورة حالياً في المملكة المتحدة كمنظمة إرهابية.
لكن أحمد الشرع سعى للنأي بالجماعة عن تنظيم القاعدة الإرهابي وتقديم صورة أكثر اعتدالاً للعالم، مما دفع البعض للمطالبة برفع الحظر عنها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال لامي إن الحظر لا يشكل عائقاً أمام الاتصال الدبلوماسي، وذلك بعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات مع الجماعة رغم تصنيفها من قبل وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية.
اترك تعليقاً