صرّح المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن الأمم المتحدة تسعى للتحدث مع جميع الأطراف السورية، بما في ذلك هيئة تحرير الشام، نافياً وجود صفقة دولية لإسقاط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية تتعامل مع واقع وجود حكومة مؤقتة في سوريا، مؤكدًا أن الأشهر المقبلة ستشهد جهودًا للتعاون مع الأطراف السورية للتحضير لترتيبات انتقالية.
وأضاف بيدرسون في حوار مع “المجلة” أن إعادة النظر في “هيئة تحرير الشام” ووضعها على قائمة الإرهاب، قد تكون واردة إذا نفذت الهيئة خطوات تعزز عملية شاملة تضم جميع المكونات السورية.
وشدد بيدرسون على أهمية المبادئ الأساسية للقرار الأممي بشأن سوريا، مشيرًا إلى ضرورة انتقال سياسي بقيادة سورية، مع الالتزام بسيادة البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها.
وفيما يخص سقوط نظام بشار الأسد ووصول “هيئة تحرير الشام” إلى دمشق، أوضح بيدرسون أن التطورات جاءت مفاجئة للجميع، نافيًا وجود أي صفقة إقليمية أو دولية لإسقاط الأسد.