كشفت مصادر روسية وسورية، عن تعليق إمدادات القمح الروسية إلى سوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة ومشكلات الدفع. وبحسب بيانات الشحن، اليوم الجمعة، فإن سفينتين محملتين بالقمح الروسي إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتهما. وقال لرويترز، إن كييف ترغب في توريد الحبوب إلى سوريا ومستعدة لذلك. تستورد سوريا، التي يزيد عدد سكانها عن 23 مليون نسمة، حوالي مليوني طن من القمح سنويًا، وأي انقطاع في الإمدادات قد يؤدي إلى تفاقم خطر الجوع. يذكر أن رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحبوب الروسي إدوارد زيرنين، قال إن مصدري الحبوب الروس لا يخططون لوقف توريد القمح إلى سوريا من جانب واحد، رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، وفقا لـ”روتيرز”. وأكد زيرنين أن روسيا، باعتبارها موردًا رئيسيًا للقمح إلى سوريا، ملتزمة بالعقود المبرمة، مشيرًا إلى أن المعارضة السورية استولت على العاصمة دمشق، ما أدى إلى إنهاء حكم بشار الأسد وفراره إلى موسكو. وأضاف: “لا يعتزم مصدرو الحبوب الروس إنهاء التزاماتهم بموجب العقود المبرمة من جانب واحد”. |