أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، أنّه اختار الملياردير المصرفي والداعم المالي للحزب الجمهوري وارن ستيفنز، لتولّي منصب سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا.
وقال الرئيس الجمهوري المقبل في منشور على منصته “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي إنّه “على مدار الـ38 عاماً الماضية قام وارن، بصفته رئيساً ومديراً تنفيذياً لشركته “ستيفنز إنك”، ببناء شركة هائلة للخدمات المالية، بينما ردّ بإخلاص الجميل لمجتمعه باعتباره مُحسناً”.
وستيفنز الذي يقع مقرّ بنكه الاستثماري في أركنساو (جنوب الولايات المتحدة) وليس في وول ستريت تبرّع خلال العام الماضي بملايين الدولارات لمنظمات سياسية تقوم بحملات لصالح الجمهوريين، بما فيها منظمة دونالد ترامب، وفقاً لمنظمة “أوبن سيكريتس” غير الحكومية.
ومنذ فوزه على كامالا هاريس في 5 نوفمبر يعلن ترمب تدريجياً أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل.
واختار روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، لتولي حقيبة الصحة.
والسبت، أعلن ترمب تعيين تشارلز كوشنر، والد صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، سفيراً للولايات المتحدة لدى فرنسا.
وأمضى تشارلز كوشنر عاماً في سجن فدرالي بعد إدانته بمخالفات ضريبية، وقد أصدر ترمب عفواً عنه في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، عيّن ترمب مليارديراً آخر وداعماً لحملته هو رجل الأعمال وودي جونسون سفيراً للولايات المتحدة لدى بريطانيا.