أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أنه بدأ نقل وحدات عسكرية إلى قطاع جنوب الليطاني، ليباشر تعزيز انتشاره في القطاع بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه مساء الأربعاء.
وقال الجيش اللبناني في بيان، إن ذلك يأتي استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ببنوده كافة، والالتزامات ذات الصلة.
وأضاف بيان الجيش اللبناني أن الوحدات العسكرية المعنية تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها.
ويأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم بتعرض بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي .
ووفق “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم ، “تعرضت بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل ليلًا، لقصف مدفعي معاد”.
وبدوره، ذكر موقع “النشرة” اللبناني أن “أصوات إطلاق نار مستمر تسمع منذ فجر اليوم في مارون الراس، ومناطق أخرى بجوار عيترون محيط المالكية” في جنوب لبنان .
وفي وقت سابق، حذر الجيش الإسرائيلي سكان 10 بلدات جنوب لبنان من العودة إليها.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس” اليوم: “حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوباً إلى خط القرى التالية ومحيطها وأيضاً داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي “لا ينوي استهدافكم (السكان) ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر”، مؤكداً أن “كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان دخل حيز التنفيذ، أمس الأربعاء، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشار إلى أن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله ينص على استعادة سيطرة الجيش اللبناني لأراضيه خلال 60 يوماً، حيث سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من الأراضي اللبنانية، وسيتمكن المدنيون من كلا الجانبين من العودة بأمان إلى بلداتهم والبدء في إعادة إعمارها.