كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
(كونا) – انعقدت اليوم الخميس أعمال الاجتماع المشترك الثاني بين أجهزة مكافحة المخدرات وممثلي وزارات الصحة في الدول العربية ومنها الكويت وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا” بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال مواجهة انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتضمنت أعمال المؤتمر الدعوة إلى إنشاء أنظمة إنذار مبكر قوية واستجابات سريعة لأكثر المواد ضررا وانتشارا بما يمكن من جمع البيانات العالمية الخاصة بالتحليل الجنائي للمخدرات وبيانات السموم والمخدرات الاصطناعية مما يساعد على الوقاية منها. كما دعا المشاركون إلى ضرورة المراقبة المتوازنة للمخدرات في المنطقة العربية لتعزيز صحة الأفراد مع تعزيز الكشف المبكر عن التهديدات الناشئة للمخدرات الاصطناعية مما يساعد على الوقاية من الأزمات قبل وقوعها.
واعتبر المجتمعون أن دور مختبرات التحاليل الشرعية ضروري وفعال للتصدي لتهديد المخدرات على ضوء تنامي الحاجة إلى تنسيق جمع البيانات وتحليلها من أجل إيجاد فهم شامل لاتجاهات المخدرات لذلك من المهم وضع مقاييس ومنهجيات مشتركة بين الدول العربية والأجنبية لتحسين دقة البيانات وقابليتها للمقارنة بين المناطق بما يتيح استجابات استباقية لتحديات المخدرات.
كما تمت الدعوة إلى اشراك الشباب في الدول العربية في برامج الوقاية من تعاطي المخدرات لتعزيز الحلول المستدامة ودمجهم كمساهمين ناشطين في هذه البرامج والأستراتيجيات.
وتناول المشاركون في المؤتمر في ذات السياق أهمية دور الشبكات الدولية لتعزيز التعاون الاقليمي بشأن المخدرات الأصطناعية ومن بينها التحالف العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة بشأن تهديدات المخدرات الأصطناعية والشبكة الدولية للتشريعات المتعلقة بالمخدرات والعدالة المتحدة ضد الاتجار بالمخدرات الاصطناعية.
وتشارك دولة الكويت في المؤتمر من خلال مدير عام إدارة المخدرات العميد محمد مصطفى قبازرد ورئيس قسم التعاون العربي العميد الحقوقي محمد الربيع ومدير إدارة المكافحة المحلية العقيد الحقوقي هشام الابراهيم إضافة إلى الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية أحمد مناور السعيد ومدير مركز الكويت لعلاج الإدمان الدكتور حسين الشطي ورئيس قسم تراخيص المواد المخدرة لدى الرقابة الدوائية والغذائية علي عبد الحسين جراغ.
