أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، “وقوف بلاده إلى جانب لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وقال لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة (إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع) إن “طهران تقف إلى جانب لبنان حكومة وجيشا ومقاومة بمواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف لاريجاني أنه أجرى خلال زيارته إلى لبنان لقاء مع المسؤولين اللبنانين، قائلا “تناولنا وجهة نظرنا بكافة المواضيع وأتمنى حلحلة كل هذه المصاعب بأسرع وقت ممكن”.
وتابع أن طهران تعتبر أنه من واجبها الوقوف لدعم حكومة وشعب لبنان.
وأردف: “نتمنى أن تتحسن ظروفكم بأسرع وقت ممكن”.
وقال إن “الهدف الرئيسي لزيارة لبنان كي نقول إننا سنقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا بكافة الظروف” مشيرا إلى أن أي قرار تتخذه الحكومة والمقاومة اللبنانية، إيران موافقة عليه.
وأضاف “نحن لا نسعى وراء نسف أي اتفاق بل نريد حل المشكلة، والذي ينسف الاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و أنصاره”.
ولفت أن “حزب الله هو طيار صلب والشعب اللبناني عظيم والحزب يعلم كيف يتصرف ونحن سندعم المقاومة”.
وقال لاريجاني إن “بري قدم تفاصيل حول القرار 1701 وتفاصيل جيدة أثناء محادثتي معه”.
من جهتها، قالت السفارة الإيرانية في بيروت إن لاريجاني بحث مع بري جهود وقف إطلاق النار في لبنان.
من جهة أخرى أبلغ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 ودعم الوحدة الوطنية وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى اي فريق من اللبنانيين وتكون لمصلحة فريق على حساب الاخر.
جاء ذلك استقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لكبير مستشاري المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور علي لاريجاني، اليوم في السرايا.
وشدد ميقاتي بحسب الوكالة الوطنية للإعلام على أن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون أي تعديلات او تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته”.
وشدد على “أن الاتصالات مستمرة في هذا الاطار، بهدف الوصول إلى تفاهم”.
فيما أكد لاريجاني، أن إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون”.