انفق رجل الأعمال الأمريكي “إيلون ماسك” 44 مليار دولار على شراء منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” قبل عامين، وقرر تغيير اسمها إلى “إكس” في خطوة اعتبرها كثير من المستثمرين والمحللين إهداراً للأموال، وصفقة مكللة بالفشل.
لكنه دعم للرئيس السابق “دونالد ترمب” في الوصول لكرسي الرئاسة مرة أخرى في الانتخابات الأخيرة من خلال تأييده علناً، وكتابة منشورات داعمة له عبر منصته، والتبرع بنحو 130 مليون دولار لحملته.
ويبدو أن هذه الجهود آتت ثمارها، إذ زادت ثروة الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” بحوالي 70 مليار دولار منذ حسم “ترامب” للسباق الرئاسي الأسبوع الماضي، وفق ما ورد في تقرير لشبكة “سي إن بي سي”.
وذكر التقرير نقلاً عن مجلة “فوربس”، أن ثروة “ماسك” تبلغ في الوقت الراهن 320 مليار دولار، ما يعزز مكانته كأغنى شخص على مستوى العالم، بفارق يناهز 90 مليار دولار عن المركز الثاني “لاري إليسون” مؤسس شركة “أوراكل”.
هذه الزيادة في ثروة “ماسك” كانت بفضل ارتفاع سعر سهم صانعة السيارات الكهربائية “تسلا” في الفترة التالية على الانتخابات، حيث صعد السهم بنحو 39% في هذه المدة، لتتجاوز القيمة السوقية للشركة مستوى التريليون دولار.